الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب القرض) (هو تعجيل أحد البدلين وتأجيل البدل الآخر بلفظ آخر لا على وجه السلم)

صفحة 99 - الجزء 4

  في أمالي أحمد بن عيسى: حدثنا محمد قال: حدثنا محمد بن جميل، عن اسماعيل، عن عمر، وعن جابر، عن أبي جعفر، عن علي بن أبي طالب، عن النبي ÷ قال: «كل قرض جر منفعه فهو ربا، ولا يُشْتَرَيَنَّ أصنافا بدارهم ضربة حتى يصف لكل نوع ثمنه من الورق».

  وفي شرح الأحكام لابن بلال: أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا أحمد بن سعيد قال: حدثنا عمر بن علي بن عمر ان قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن محارب عن جابر قال: «كان لي على النبي ÷ دين فزادني».

  وفيه: أخبرنا السيد أبو العباس الحسني | قال: أخبرنا أبو بكر الصواف قال: أخبرنا عمار بن رجا قال: حدثنا يزيد بن هرون قال: حدثنا مسعر عن محارب بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: «كان لي على النبي ÷ دين فقضاني وزادني».

  وفيه: روى عكرمة عن ابن عباس أنه قال: إذا اقرضت قرضا فلا تقبل فيه هدية كراع ولا ركوب دابة

  وفيه: أخبرنا السيد أبو العباس | قال: أخبرنا محمد بن علي الصواف قال: أخبرنا محمد بن العباس بن علي الشامي قال: حدثنا محمد بن عمر الثعلبي قال: حدثنا عبد الله بن نمير عن اسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال: كان لي على الحسن بن علي مائتا عن درهم فجئت أتقاضاه فقيل لي أنه في الحمام فجلست وخرج وعليه ثوبان قد اتزر بأحد واتشح بالآخر قد صفر اظافيره بالحنا فقمت إليه فقلت: حقي أصلحك الله فقال ائت المنزل فأتى منزله فجلس قال: يا غلام هلم إلي بالقدح النحاس فأتاه بالقدح فقال لي: اسكبه في الرداء فعديت مائتي درهم حقي وعدت فضل مائتي درهم فقلت: ان هذه فضل على حقي قال: خذها. قلت: ان رسول الله ÷ قال: «كل قرض جر منفعة فهو ربا». قال: خذها فقد اعطيتكها وأنا أعلم ما هي.

  وفي أصول الأحكام والشفا خبر: وروى عن النبي ÷ انه قال: «كل قرض جر منفعة فهو ربا».

  وفي الجامع الصغير: روى الحارث عن علي قال: قال رسول الله ÷: «كل قرض جر منفعه فهو رباً».