(فصل)
صفحة 218
- الجزء 4
  يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ٨}[الممتحنة] وأخرج البخاري عن أسما بنت أبي بكر قالت: «قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله ÷ فاستفتيت رسول الله ÷ قلت وهي راغبة أفأصل أمي قال: نعم. صلي أمك». وتقدم قبول النبي ÷ لهدية المقوقس ولم يكن هو مسلما.
  أما ما أخرجه أبو داود والترمذي عن عياض بن حمار قال: «أهديت لرسول الله ÷ ناقة أو هدية فقال لي: أسلمت؟ فقلت: لا فقال: إني نهيت عن زَبْدِ المشركين» والزَّبْدُ بفتح الزاي وسكون البا التحتية الموحدة: الرفدة والعطا. فهو منسوخ بما ذكر أولا. وفي الترمذي عن علي ¥ إن كسرى أهدى إلى رسول الله ÷ هدية فقبل منه وأن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم.