(باب النذر)
(باب النذر)
  قال الله تعالى {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ٧}[الإنسان] وقد تقدم ذكر سبب نزول هذه الآية وما قبلها وما بعدها إلى قوله {إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ٢٢}[الإنسان] وأنها في أهل البيت $، وقد استكمله رواية عن الحاكم الحسكاني، كما رواه في شواهد التنزيل بالإسناد المتصل في فصل ما يستحب من الصدقة وما لا تجوز.
  وقال تعالى {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ}[الحج: ٢٩] وقال تعالى {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ٧٥} إلى قوله {بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ٧٧}[التوبة] وقال تعالى {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}[المائدة: ١] وفي أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا محمد قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الرحيم عن خارجة بن مصعب عن سعيد بن أبي هند عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن كريب عن ابن عباس أن النبي ÷ «قال: من نذر نذراً لم يسمه فكفارته كفارة يمين ومن نذر نذراً لا يطيق فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذراً في معصية الله، فكفارته كفارة يمين. ومن نذر نذراً فيما يطيق فليوف بما نذر» وفي الجامع الكافي: روى محمد بإسناده عن ابن عباس عن النبي ÷ قال: «من نذر نذراً فيما لا يطيق فكفارته كفارة يمين ومن نذر نذرا فيا يطيق فعليه الوفا بما نذر» وفي الشفا خبر وعن النبي ÷ انه قال: «من نذر نذراً أسماه فعليه الوفاء به ومن لم يسم فعليه بكفارة يمين» وفي الجامع الكافي: وروى محمد بإسناده عن ابن عباس وعقبة بن عامر ان النبي ÷ قال: «من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين» وعن علي سلام الله عليه وابن مسعود مثل ذلك وفيه وروى عن النبي ÷ قال لا نذر في معصية الله وكفارته كفارة يمين وهو في الشفاء عن عائشة وفي أمالي أحمد بن عيسى @: حدثا محمد قال: حدثنا حبارة عن قيس عن محمد