وفي الجزء الثاني من كتاب «جواهر العقدين» عن أياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي». وأخرجه مسدد، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى في مسانيدهم، والطبراني قال: وعن أنس قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون». الاى آخره، قال: أخرجه ابن المظفر من حديث عبد الله بن إبراهيم الغفاري قال: وعن علي بن أبي طالب ~ قال: قال رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» قال أخرجه أحمد في المناقب، وذكره في ذخائر العقبي بلفظه. قال: وعن قتادة، عن، عن ابن عباس ¥ قال: قال رسول الله ÷ «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا، فصاروا حزب إبليس». قال أخرجه الحاكم، وقال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح الاسناد، ولم يخرجاه.

  وفي ذخائر العقبي عن أياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: رسول الله ÷: «النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي». قال أخرجه أبو عمرو الغفاري. قال: وعن أبي إسحاق السبيعي، عن حنش بن المعتمر الصنعاني، عن أبي ذر ¥: «سمعت رسول الله ÷ يقول: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطه لبني إسرائيل»: قال: أخرجه الحاكم من وجهين عن أبي إسحاق، هذا لفظه أحدها، ولفظ الآخر: «ألا إن مَثَلَ أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح» قال: وذكره دون قوله: «مثل باب حطه لبني اسرائيل». قال: وكذا هو عند أبي يعلي في مسنده: قال: وأخرجه الطبراني في الصغير، والأوسط، من طريق الأعمش، عن أبي إسحاق قال: وقال: إن عبدالله بن عبد القدوس تفرد به عن الأعمش: قال: ورواه في الأوسط أيضاً من طريق الحسن بن عمرو الفقيمي وأبو نعيم عن أبي إسحاق، ومن طريق سماك بن حرب عن حنش قال: وأخرجه أبو يعلي أيضاً من حديث أبي الطفيل، عن أبي ذر ¥ بلفظ: «إن مَثَلَ أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح #، من