(القول فيما يستحب لباسه)
  الناس فيه وقيل انه العِنّين وقوله تعالى {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}[النور: ٣١] الصبي الصغير الذي لا يجد شهوة وقد قيل أيضا ولا تقع عليه الشهوة وله ما بين خمس سنين إلى سبع سنين ويجوز للمرأة إذا أرادت أن تتزوج برجل ان تنظر إلى وجهه وكفيه قياساً على الرجل ولقول النبي ÷ «النساء شقائق الرجال». ولأثر قال عمر بن الخطاب لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم فإنه يعجبهن منهم ما يعجبكم منهن.
  الدميم بالدال المهملة القبيح وأما جواز النظر إلى من يريد أن يتزوج بها فقد مر في كتاب النكاح أدلته.
  في الجامع الكافي واذا اراد شرا الجارية لنفسه أو لغيره فلا بأس ان ينظر منها ما شاء ما خلا السرة إلى ما فوق الركبة وأما التقليب بيده فلا بأس أن يقلب بها ما احتاج إليه من ذلك فإن لم يُرد شراها فلا ينبغي له أن يلمسها ولا ينظر إليها نظرة يهواها قلبه. ذكر عن أبي جعفر محمد بن علي # انه لا بأس أن يقلب الجارية إذا أراد شراها.
  وقال فيه وقد روى عن النبي ÷ أنه قال «لا حرمة لنساء أهل الذمة أن ينظر إلى شعورهن وثديهن قال محمد: ما لم تكن نظرة يهواها القلب فذلك لا يحل من مخلوق إلا من ملك اليمين. قلت والنظر إلى ثدي الذمية الأجنبية في تحليل النظر اليه فيه خفا لأدلة معارضة هي في التحريم أقوى والله أعلم.
  وقوله تعالى {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}[النور: ٣١] من الحلي قال في الشفا وقيل: ربما سمع صوت الزينة الخفية فيطمع فيها الرجال وقيل: يكون بعثا للشهوات ودعاء للرجال إلى نفسها. وعن الحسن كانت البغايا في الجاهلية يجعلن في أرجلهن الخلخال فإذا مرت بالمجلس حركته فنزلت.
  أخرج البخاري ومسلم والترمذي عن عقبة بن عامر أن رسول الله ÷ قال «إياكم والدخول على النسا فقال رجل من الأنصار أفرأيت الحمأ قال: الحمؤ: الموت وزاد مسلم الحم أخو الزوج واقاربه كابن العم ونحوه