وفيه أيضاً عن ابن عباس ^، وعن ابن الزبير، عن النبي ÷ أنه قال: «مثل أهل بيتي فيكم مثلُ سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن عنها غرق» قال: أخرجه البزار. قال: وأخرجه الحاكم عن أبي ذر ¦.

  وفي الجزء الثاني من كتاب «الجواهر به للشقيفي: عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق». قال: أخرجه المُلاَّ في سيرته. وفيه أيضاً عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «مثلُ أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها زُجَ في النار، ومن تعلق بها فاز». قال: أخرجه ابن السري انتهى ما ذكره الشقيفي |.

  وفي شرح قصص الحق لابن بهران ما لفظه: قال مولانا #: حديث «أهل بيتي كسفينة نوح» أخرجه الحاكم من وجهين عن أبي ذر ¥، ولفظه سمعت رسول الله ÷ يقول: «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه، من ركبها، نجا ومن تخلف عنها غرق، ومَثَلُ باب حطة لبني إسرائيل» وفي الوجه الآخر بدون قوله «ومثل باب حطة». إلى آخره. وأخرجه أبو يعلى في مسنده، والطبراني في الصغير، والأوسط، من غير طريق، والفقيمي، و وأبو نعيم كذلك، وأبو يعلي عن أبي ذر ¥ أيضاً، والبزار، وابن المغازلي أبو الحسن، وزاد: «من قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال». وأخرجه الطبراني، وأبو نعيم في الحلية، والبزار، وغيرهم عن ابن عباس ®، وغيره، وأخرجه ابن المغازلي، عن سلمة بن الأكوع، وأخرجه البزار عنه. ورواه الطبراني في الصغير، والأوسط أيضاً، عن أبي سعيد الخدري انتهى.

  وفي ذخائر العقبي عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تعلق بها فاز، ومن تخلف عنها زُخَّ في النار». قال أخرجه ابن السري.

  وفيه أيضاً عن ابن عباس ® قال: قال رسول الله ÷: «مَثَلُ أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق». قال أخرجه الملا في سيرته.