[فرائض الوضوء:]
[الأمر بالمضمضة والاستنشاق]
  وفي الجامع الكافي: وروي عن علي # أن النبي ÷ قال: «المضمضة والاستنشاق من وظيفة الوضوء لا يتم إلا بهما».
  وفيه روي عن علي # أنه تمضمض واستنشق ثلاثاً. وفيه روي عن النبي ÷ أنه تمضمض واستنشق في غرفة واحدة.
  وفي شرح التجريد أخبرنا أبو العباس الحسني ¥، قال: أخبرنا أبو زيد عيسي بن محمد العلوي الرازي قال: حدثنا محمد بن منصور قال، حدثنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عن ءابائه، عن علي $ قال. جلست أتوضأ، فأقبل رسول الله ÷ حين ابتدأتُ الوضوء، فقال: تمضمض واستنشق واستنثر، وهو في «أصول الأحكام».
  وفيه أيضاً أخبرنا أبو العباس الحسني قال: أخبرنا أحمد بن حاتم قال: حدثنا أحمد بن سنان قال: حدثنا ابن مهدي عن سفيان، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط، عن أبيه قال: قال رسول الله ÷: «إذا توضأت فأبلغ في الاستنشاق، ما لم تكن صائما». وهذا في «أصول الأحكام».
  وفيه أيضاً وروى أبو بكر بن أبي شيبه عن محمد بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط، عن أبيه قال: قلت يا رسول الله: أخبرني عن الوضوء. قال: «أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائماً». وهو في أصول الأحكام.
  وفي الشفا عن النبي ÷: «تمضمضوا واستنشقوا».
  وفي «شرح التجريد»: وأخبرنا أبو الحسين عبد الله بن سعيد البروجردي قال: حدثنا أبوبكر محمد بن عمر الدينوري قال: حدثنا بن أبي ميسرة قال: حدثنا الربيع بن زيد عن ابن جريح، عن سليمان بن موسى قال: قال رسول الله ÷: «تمضمضوا واستنشقوا، والاذنان من الرأس». وهذا في «أصول الأحكام».
  وفيه أيضاً أخبرنا أبو العباس الحسني قال: حدثنا أبو بكر الصواف قال: