(باب صفة الإمام الذي تجب طاعته)
  بنصرة أحد ولا اتباعه»: ففي ذلك دليل على أنها المتبوعان وليسا بتابعين.
  وفي إبانة فضلهما في علمهما وانفسهما على جميع الأُمة دليل على أنه لا يجوز أن يكون الفاضل العالم تبعا للجاهل المفضول فكيف وقد أمر بنصرتها. الى آخر كلامه # وأخرج البخاري عن أبي بكره قال سمعت النبي ÷ على المنبر والحسن الى جنبه ينظر الناس مرة وإليه مرة ويقول «هذا إبني سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين».
  وأخرج البخاري أيضا عن ابن أبي يعمر قال: سمعت عبد الله بن عمر وسألته عن المحرم أحسبه قال: يقتل الذباب فقال: أهل العراق يسألون عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله ÷ وقال النبي ÷: «هما ريحا نتاي من الدنيى».
  وفي الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض اليحصبي عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن النبي ÷ «أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في الجنة» ورواه أحمد في المسند.
  وفي الجامع الصغير للسيوطي قال: قال رسول الله ÷ «حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا الحسن والحسين سبطان من الأسباط» قال فيه أخرجه البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجه والحاكم في المستدرك عن يعلى بن مرة وفي الجامع الصغير للسيوطي قال رسول الله ÷ «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» قال فيه اخرجه أحمد والترمذي عن أبي سعيد والطبراني في الكبير عن عمر وعن علي وعن جابر وعن أبي هريرة والطبراني في الأوسط عن أسامة بن زيد وعن البرا وابن عدي في الكامل عن ابن مسعود.
  وفيه قال رسول الله ÷ «الحسن والحسين سيد اشباب أهل الجنة وأبوها خير منهما» قال فيه أخرجه ابن ماجة والحاكم في المستدرك عن ابن عمر والطبراني في الكبير عن قره وعن مالك بن الحويرث والحاكم في المستدرك عن ابن مسعود.
  وفيه قال رسول الله ÷ «الحسن والحسين سيد اشباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران» قال: أخرجه أحمد وأبو يعلى في مسنده وابن حبان في صحيحه والطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك عن أبي سعيد.