(باب فضل الإمام العادل)
  عبد الله بن جرير حدثه عن أبى جرير أن أبي النبي ÷ قال: «أيما رجل كان بين ظهراني قوم يعمل فيهم بالمعاصي فلا يأخذوا على يديه إلا أوشك أن يعمهم الله منه بعقاب» وهو في الجامع الكافي وآخره فقدَرُوا أن ينهوه إلا عمهم الله بعقاب.
  وفي المجالس للحافظ العدلي اسماعيل بن علي السمان | قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن عمر بن العباس القصار قراءة عليه قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن خالد قال: حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا يعقوب عن هارون بن عنبرة عن الله بن السايب الشيباني عن ابن مسعود قال: قال رسول الله ÷ «كيف أنتم إذا كفرت امراؤكم وطغت نساؤكم؟ قالوا إن ذلك لكائن يا نبي الله قال: نعم وأشد من ذلك قالوا: فما هو قال لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر قالوا إن ذلك لكائن يا نبي الله؟ قال: نعم وأكبر من ذلك قالوا فما هو يا نبي الله؟ قال لا يعرفون المعروف ولا ينكرون المنكر قالوا وإن ذلك لكائن؟ قال: نعم وأكبر من ذلك قالوا يكون المعروف فيكم منكرا والمنكر معروفا».
  وفي آمالي الإمام المرشد بالله # قال: أنبأنا أبو محمد بن الحسن الحلال الحافظ قراءة عليه في جامع المنصور قال: حدثنا أبو الحسين عبيد الله أحمد بن يعقوب المقري قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري قال: حدثنا العباس بت الفضل بن يوسف قال: حدثنا الحسن بن نصر بن مزاحم قال: حدثنا سليمان بن يزيد عن ابي سعيد عن الاعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال أصحاب النبي ÷ «ما حالنا إذا تركنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما افضل الاعمال قال ينزل بكم ما نزل ببني إسرائيل قالوا يا رسول الله وما نزل ببني إسرائيل قال تفش الفواحش في شراركم ويكون المداهنة في خياركم ويكون العلم في رذالكم ويكون الأمر في صبيانكم».
  ولعمري أنه الواقع في زماننا هذا اللهم أقم الحق واخذل الباطل
  وفي الجامع الكافي وقال رسول الله ÷ «سيكون بعدي أمراء يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ولا إيمان بعد ذلك» وقال: قال رسول الله إن أفضل الشهدا عند الله بعد حمزة رجل خرج على إمام جائر فقاتله فاستشهد وقال: علي سلام الله عليه خير الناس رجل دخل على إمام جائر فقال له