الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[فرائض الوضوء:]

صفحة 211 - الجزء 1

  ولمسلم في أخرى قال - يعني أبا هريرة: سمعت رسول الله ÷ يقول: «تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء». وأخرج الدار قطني عن جابر بن عبد الله قال. «كان النبي ÷ إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه». ذكره ابن حجر في «بلوغ المرام».

  وأخرج الدارقطني والبيهقي عن جابر ¥ قال: «رأيت النبي ÷ يُدِيرُ الماء على مرفقيه». ذكره الشيخ سراج الدين في كتاب «تحفة المحتاج».

[٥ - الأمر بتخليل الأصابع]

  وتخليل⁣(⁣١) الأصابع: وقد سبق النص عليه.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا أبو الطاهر قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «خللوا أصابعكم قبل أن تخلل بالنار».

  وفي «شرح التجريد» أخبرنا محمد بن عثمان النقاش قال: حدثنا الناصر # قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أبو الطاهر قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷: «خللوا أصابعكم قبل أن تخلل بالنار». وهذا في أصول الأحكام.

  وفيه أيضاً أخبرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل قال: حدثنا الناصر قال حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا أحمد بن عيسى عن حسين بن علوان عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي $ قال: «جلست يوماً أتوضي، فأقبل رسول الله ÷ في حديث فيه بعض الطول إلى أن قال: وغسلت قدمي، فقال: «يا علي خلل بين الأصابع لا تخلل بالنار» وهذا في «أصول الأحكام» «والشفا».

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: حدثنا محمد بن عبيد عن هشيم، عن أبي حمزة قال: رأيت ابن عباس توضأ، فغسل قدميه، وخلل بين أصابعه.


(١) هذا مؤخر بعد ذكر غسل الرجلين بعد قوله وفي الزرع إلى الشراكين ذكره مولأنا أمير المؤمنين المؤيد بالله # انتهى نقلاً عن خط الإمام عبد الله بن الحسن رضوان الله عليه.