لما رواه في الشفا وأخرجه البخاري ومسلم وأبو داود عن عبد الله بن عون قال وكتبت إلى نافع أسأله عن الدعاء قبل القتال فكتب إلى إنما كان ذلك في أول الإسلام وقد اغار رسول الله ÷ على بني المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء فقتل مقاتلتهم وسبى ذراريهم وأصاب يومئذ جويرية حدثني به عبد الله بن عمر وكان في ذلك الجيش واللفظ في هذا للمحدثين من أهل الأمهات.

  في الشفا خبر وكان يأمر بالغارة على المشركين وكان يغير إذا لم يستمع أذان الصبح.

  وأخرج ابو داود عن انس أن رسول الله ÷ وكان يغير عند صلاة الصبح وكان يسمع فاذا سمع اذاناً أمسك وإلا غار.

  وأخرج الترمذي وابو داود عن ابن عصام المزني عن امية قال كان رسول الله ÷ إذا بعث جيشا أو سرية قال لهم «إذا رأيتم مسجداً أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا»، وفي رواية أبي داوود عنه قال بعثنا رسول الله ÷ في سرية قال لهم إذا رأيتم مسجداً أو سمعتم مؤذناً فلا تقتلوا أحداً.

(الشجاعة في الحرب)

  أخرج البخاري قال: كان النبي ÷ أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ولقد فزع أهل المدينة فكان النبي ÷ يسبقهم على فرس فقال وجدناه بحر.

(ألعِمة في الحرب)

  في أمالي الإمام ابي طالب # قال: حدثنا ابو الحسين علي بن محمد البحري سنة خمسين وثلاث مائة قال: انبأنا ابو عبد الله الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ¤ قراءة عليه بمصر سنة اثنتين وثلاث مائة قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأودي قال: حدثنا عبد الله بن موسى عن الاشعث بن سعيد عن عبد الله بن بشر عن أبي راشد عن علي بن أبي طالب # قال: عمَّمنيْ رسول الله ÷ بعامة سدل طرفها على منكبي وقال: «إن الله أمدني يوم