وفي الجامع الكافي قال: بلغنا عن النبي ÷ أنه: «أمر بتخليل الأصابع» وأنه قال: «ويل للعراقيب من النار».

  وروى الترمذي وابن ماجه عن ابن عباس ¥ أن النبي ÷، قال: إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك، ذكره الشيخ سراج الدين في كتابه «تحفة المحتاج».

[٦ - مسح جميع الرأس]

  ومسح جميع الرأس، مقبله و مدبره وجوانبه، من الأذنين ظاهرهما وباطنها وحجرتيهما، وقد تضمنته الأخبار المتقدمة.

  وفي شرح التجريد أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي وعبد العزيز بن عقيل وأحمد بن عبد الرحمن قالوا: أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني بحي بن عبد الله بن سالم و مالك بن أنس عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، عن رسول الله ÷ أنه «أخذ بيده في وضوئه للصلاة ماءً، فَبَدَأ بمقدم رأسه، ثم ذهب بيديه إلى مؤخر الرأس، ثم ردهما إلى مقدمه». وهذا في «أصول الأحكام» «والشفا».

  وفيه أيضاً أخبرنا أبو بكر قال: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: وحدثني أبي وحفص بن غيّاث عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده قال: «رأيت رسول الله ÷ مسح مقدم رأسه حتى بلغ القذال من مقدم عنقه». وهو في «أصول الأحكام».

  وفيه أيضاً عن على # أنه «لما علّم الناس وضوء رسول الله ÷ مسح رأسه مقبلاً ومدبراً». وهذا في «أصول الأحكام» وفي «الشفاء».

  وفيه أيضاً أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا نصر بن