الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(باب حكم قتال البغاة)

صفحة 514 - الجزء 5

  في أمالي الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين الحسني # قال: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن زيد الحسني قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي رضوان الله عليه قال: حدثنا محمد بن منصور عن عباد بن يعقوب عن أبي سهل عن الشعبي قال: قال علي # يوم الجمل: أما ما كثروا به عليكم في العسكر من عبد أو أمة أو شيء فهو إليكم، وأما ما كان في البيوت فهو لعيالهم، إنهم ولدوا على الفطرة.

  وفي الشفاء للامير الحسين بن محمد سلام الله عليهما: خبر وعن أبي جميله قال علي #: لكم المعسكر وما حوى إلا ما كان من حرة أو مال تاجر.

  وفيه وروى زيد بن علي عن أبيه على # انه قال: لا يُسبى أهل القبلة ولا ينصب عليهم منجنيق ولا يمنعون من الميره ولا طعام ولا شراب فإن كان لهم فئة أجيز على جريحهم. وهو في شرح التجريد بزيادة واتبع مدبرهم وان لم يكن لهم فئة: لم يجز على جريحهم، ولم يتبع مدبرهم، ولا يحل من ملكهم إلا ما كان في عسكرهم.

  وفيه وروي أن عليا # أمر زياد بن حصنه بقطع الميرة عن معاوية ومنع ايضا عن التعرض لهم في الماء فدل على أنه موقوف على رأى الإمام وعلى رأى ما يوجبه الحال.

  وفيه وروى الناصر للحق عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين @ قال: قتل المسلمون عبيد الله بن عمر يوم صفين وأخذوا سلبه وكان مالاً.

  وفي أمالي أبي طالب # أنبأنا ابو الحسين علي بن محمد البحري سنة خمسين وثلاث مائة قال: أنبأنا ابو عبد الله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين قال: حدثنا الحسين بن الحكم الوشا. قال: حدثنا الحسن بن الحسين العربي قال: حدثني علي بن الحسن العبدي عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بن قيس والأسود بن يزيد قال أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا: يا أبا أيوب إن الله تعالى قد اكرمك بنبيئه إذ أوحى الى راحلته فبركت على بابك وكان رسول الله ÷ ضيفا لك فضيلة من الله فضلك بها فأخبرنا عن مخرجك مع علي بن أبي طالب ¥ قال أبو أيوب فإني أقسم لكم بالله: لقد كان رسول الله ÷ معي في هذا البيت الذي انتما فيه وما في البيت غير رسول الله ÷ وعلي جالس عن يمينه