الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[كيفية الأذان والإقامة]

صفحة 320 - الجزء 1

  وأخرج أحمد والبخاري والنسائي، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة: أن أبا سعيد قال له: أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك وباديتك فأذنت بالصلاة - فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع نداء صوت المؤذن جن ولا أنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة. قال أبو سعيد: «سمعته من رسول الله ÷».

[كيفية الأذان والإقامة]

  وقال في الشفا: وروي عن النبي ÷ أنه قال لبلال: «إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فأحدر، واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه، والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته ولا تقوموا حتى تروني».

  وأخرج هذا الحديث أبو داود عن جابر أن رسول الله ÷ قال لبلال: فذكر الحديث بلفظه.

  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد: الأذان والإقامة عندنا مثني مثنى، ويرتل الأذان، ويحدر الإقامة، وكذلك سمعنا.

  وأخرج الترمذي عن جابر أن رسول الله ÷ قال لبلال «إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحدر، واجعل بين أذانك. واقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله».

(بَابُ الأوقَات)

  قال الله تعالى {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}⁣[هود: ١١٤]