الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

صفحة 368 - الجزء 1

  وفيه أيضاً: وقال النبي ÷ حديث رفاعة بن رافع الأعرابي ثم قرأ فاتحة الكتاب وما تيسر».

  وقال في الشفا وروي عن النبي ÷ أنه قال لا تجزي صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وثلاث آيات» ..

  وفيه أيضاً عن النبي ÷ أنه «كان يقرأ في الصلاة بفاتحة الكتاب وسورة».

  وفيه قال:(⁣١) وروي عن أبي هريرة أنه قال: أمرني رسول الله ÷ أن أنادي «ألا لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب فما زاد».

  وأخرج أبو داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ÷ «أُخرج فناد في المدينة أنه، لا صلاة إلا بقرآن ولو بفاتحة الكتاب في زاد».

  وأخرج مالك ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال: «من صلى صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب⁣(⁣٢) فهي خداج غير تمام».

(فصل) في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم⁣(⁣٣)

  في مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم» وقال الهادي # في الأحكام حدثني أبي عن أبيه القاسم بن إبراهيم رحمة الله عليه عن أبي بكر بن أبي أويس عن، الحسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب # قال: قال رسول الله ÷: «يا علي من لم يجهر في صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم فقد أخدج صلاته».


(١) أي في الشفاء تمت.

(٢) الفاتحة أول سورة القرآن.

(٣) هي آية من كل سورة.