(فصل) في الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم
  وفيه أيضاً: عن النبي ÷ أنه قال: «كل صلاة لا يجهر فيها ﷽ فهي آية اختلسها الشيطان».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال: محمد: حدثني قاسم بن إبراهيم عن أبي بكر بن أبي أويس عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي # قال: قال علي: «من لم يجهر في صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم فقد أخدج صلاته»: وفيها أيضاً قال محمد: حدثنا إبراهيم بن محمد عن أبي مالك عن عبد الله بن عطا وأبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر أن رسول الله ÷: «كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم» ..
  وفيها أيضاً: قال محمد: حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي $: أنه «كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم» ..
  وفيها أيضاً: قال محمد: حدثنا إبراهيم بن محمد عن موسى بن عثمان عن أبي إسحاق عن الحارث: أنه «سمع علي # يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».
  وفيها أيضاً: قال محمد: حدثنا الحكيم بن سليمان عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده: قال: قال رسول الله ÷ «كل صلاة لا يجهر فيها ﷽(١) فهي آية اختلسها الشيطان».
  وفيها أيضاً: قال محمد: حدثنا حكيم بن على الأودي عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي #: أنه «كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».
(١) هذا العموم يدل على أنه يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلاة السرية والجهرية كما اختاره المؤلف الإمام القاسم بن محمد # وقد رواه ابن الخطيب الرازي في مفاتيح الغيب عن علي # و جميع الشيعة والمعروف من كلام أئمتنا $ الجهر في الجهرية فقط وستأتي التحشية عليه قريبا.
أقول كلامه المطلق ها هنا مقيد بما في المنتحب ولفظ المنتخب: فإن الرجل إذا افتتح وكبر بأي شيء يبدأ بعد ذلك؟ قال بالجهر ببسم الله الرحمن الرحيم إذا كان في صلاة الجهر فيها بالقرآن ولهذا قال المؤيد بالله في شرح التجريد يبتدئ ببسم الله الرحمن الرحيم ويقرأ فاتحة الكتاب وسورة معها ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم إذا كان القرآن مجهوراً بها. تمت من حاشية على الأحكام من خط الشيخ محمد بن صالح السماوي |.