الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[البسملة آية من الفاتحة]

صفحة 373 - الجزء 1

  وفيها أيضاً: قال محمد عن إبراهيم بن محمد بن ميمون عن علي بن غراب عن شعبة عن عمر بن مرة قال: «صليت خلف سعيد بن جبير فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».

  وفيها أيضاً: قال محمد عن إبراهيم عن مصعب بن سلام عن شعبة عن رجل قال: «صليت خلف عبد الله بن الزبير فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».

  وفيها أيضاً: قال محمد عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن كثير عن إسماعيل بن مسلم عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس قال: «غلب الشيطان الناس على . وهي من المثأني».

  وفي الجامع الكافي قال: «إن أهل بيت النبي ÷ أجمعوا على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين وعلى القنوت في الفجر، فمن زعم أن آل رسول الله ÷ أجمعوا على بدعة فقد أساء القول وخالف ما روي عن النبي ÷، واعتدى في القول».

  قال: وروى محمد باسأنيده عن النبي ÷ «أنه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم».

  قال: وروي الجهر أيضاً عن علي #، والحسين بن علي @، وابن عباس ^، وعَدّ جماعة من أكابر أهل البيت $ استغنينا بإجماعهم عن تعداد أفرادهم. ثم قال: عن أبي بكر، وعمر، وعمار، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن الزبير، وعن أبي عبد الله الجدلي، وابن مغفل، وسعيد بن جبير، وطاووس، ومجاهد، والزهري، وابن عاصم، أنهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم». انتهى.

  وفي شرح التجريد، وأصول الأحكام، والشفا، من الأحاديث المرفوعة إلى النبي ÷ والموقوفة على علي # وعلى غيره من الصحابة في الجهر «» ما تضمنه ما قدمنا بألفاظها فمن اراد ذلك فليطلع عليها فيها والله الهادي.