[ترجيح التسبيح في الركعتين الآخرتين]
  كعب بن عجرة قلنا يا رسول الله كيف نسلم عليك وكيف نصلى عليك؟ قال: قل «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد». وهو في أصول الأحكام:
  وهذا التشهد الذي ذكرناه قد تضمنه كتاب أمالي أحمد بن عيسى @ والجامع الكافي مع زيادة ونقص، وقد أمر الله تعالى بالصلاة على النبي ÷ والأمر يقتضي الوجوب قال الله {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ٥٦}[الأحزاب] وفي الشفا: وروي عن النبي ÷ أنه قال ولا يقبل الله الصلاة إلا بطهور، وبالصلاة عليّ». واحتج به في البحر.
  وفيه أيضاً: وروي سالم بن سعيد الساعدي عن النبي ÷ أنه قال «لا صلاة لمن لم يصل على النبي ÷».
  وفيه أيضاً وروى فضالة بن عبيد أن النبي ÷ قال. «إذا صلى أحدكم فليبتدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم، ليصلّ على النبي ÷ ويدعو بما شاء».
  وفيه أيضاً: وروي عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال يا رسول الله أمر الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا «اللهم صل على محمد».
  وفي وجوب الصلاة على الآل قال في الشفا وجه ذلك خبر كعب بن عجرة قال قلنا يا رسول الله كيف نسلم عليك وكيف نصلى عليك؟ قال قولوا «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد».
  وفيه أيضاً: وروي عن ابن مسعود البدري قال: قلنا يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك في الصلاة؟ فقال «قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد».