(فصل في القنوت)
(فصل في القنوت)
[حكم القنوت في الصلاة]
  في أمالي أحمد بن عيسى @، قال محمد حدثنا إبراهيم بن محمد ومحمد بن راشد عن عيسى بن عبد الله قال: أخبرني أبي عن أبيه عن جده عن علي $ أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ}[آل عمران: ٨٤] إلى آخر الآية قال محمد: فذكرت ذلك لأبي الطاهر فأقرَّبه وقال قد روي.
  وفيه أيضاً: قال أبو جعفر وأخبرني حسن بن حسين بهذا عن علي. وأخبرني أنه كان يَقْنُتُ بهذه الآية بعدها ويقول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ٢٠١}[البقرة] قال حسن بن حسين: فيكون أوله إيماناً وآخره دعاءً.
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو العباس الحسني ¥ قال: حدثنا عبد العزيز بن إسحاق قال: حدثنا علي بن محمد بن الحسن النخعي قال حدثني سليمان بن إبراهيم المحاربي قال: حدثني نصر بن مزاحم قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان، قال حدثني أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي عن آبائه عن علي $ أنه كان يقنت في الفجر بهذه الآية {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} إلى آخر الآية وهو في مجموع زيد بن علي @ وهو في أصول الأحكام، وفي الشفا.
  وفي الجامع الكافي: ذكر محمد: أن حسن بن حسين وإبراهيم بن محمد بن ميمون كانا يريان القنوت بهذه الآية {آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} إلى آخرها وكان إبراهيم يجرد الآية كما رويت عن علي # وكان حسن يقول بعدها: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ٢٠١} وقال يكون أولها إيماناً وآخرها دعاءً.