[الخطبة بعد صلاة العيد]
  وفي أمالي أبي طالب # قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن ابراهيم الحسني ¦ قال: حدثنا علي بن محمد السعدي قال: حدثنا القاسم بن الليث الربعي قال: حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا عبد الرحمن بن سعد يعني ابن عايذ القُرظي قال حدثني أبي عن أبيه عن جده أن النبي ÷ «كان إذا خرج للعيدين سلك على دار سعد بن أبي وقاص ثم على أصحاب الفسطاط وبدأ بالصلاة قبل الخطبة وخطب الناس ثم انصرف على طريق أخرى طريق بني زريق».
  وفي شرح التجريد وروى أيضاً عن ابن ادريس عن حصين عن ميسره بن جميله قال «شهدت العيد مع علي # فلما صلى خطب الناس» وروي نحوه عن أبي بكر وعمر وعثمان وابن عباس وابن الزبير وأنس وهو في أصول الأحكام.
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا إسماعيل بن موسى عن شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي # قال «الموعظة الخطبة في العيدين بعد الصلاة». وذكر هذا الحديث بسنده الإمام المؤيد بالله في شرح التجريد وهو في أصول الأحكام.
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ «كان يخطب في العيدين خطبتين بعد الصلاة».
  وفي أمالي المرشد بالله # قال: حدثنا أبو القاسم التنوخي إملاءً قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران الضراب قال: حدثنا حامد بن محمد بن شيث قال: حدثنا يحيى بن أيوب قال حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرني داود بن قيس عن عياض عن عبد الله بن سعد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ÷ في «كان يخرج بوم الأضحي ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة فإذا قضي صلاته قام فأقبل على الناس وهم جلوس في مصلاهم فإن كانت له حاجة ببعثٍ ذكره للناس وإن كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها كان يقول تصدقوا، تصدقوا، وكان أكثر من يتصدق النساء ثم ينصرف».
  وأخرج البخاري، ومسلم وأبو داود، والنسائي عن جابر بن عبد الله ® قال: شهدت العيد مع رسول الله ÷ «فبدا بالصلاة قبل الخطبة بلا أذان، ولا إقامة، ثم قام متوكئًا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس