الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) [في الفصل بين كل تكبيرتين في العيدين]

صفحة 67 - الجزء 2

(فصل) [في الفصل بين كل تكبيرتين في العيدين]

  في أمالي أبي طالب # حدثنا علي بن الحسين البغدادي قال: حدثنا ابن ماتي قال: حدثنا محمد بن منصور عن محمد بن إسماعيل عن غالب بن فايد قال: حدثني قيس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي # «أنه كان يدعو في العيد بين كل تكبيرتين» وهذا الحديث بسنده من محمد بن منصور إلى علي # في أمالي أحمد بن عيسى @ واختار الهادي # «أن يقال بين كل تكبيرتين: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا» ذكر ذلك في الأحكام.

  قلت وبالله التوفيق وهذا يجري مجري المرفوع لأن الهادي # «لا يثبت شيئًا في الصلاة من كلام الناس لم تثبت له صحته عن النبي ÷ أنه من أذكار الصلاة كما قال في القنوت المروي عن الحسن بن علي @ فأنه لم يُجِز القنوت به في الصلاة، وقال: أنه كان قبل تحريم الكلام في الصلاة، وكما في خبر معاوية بن الحكم السلمي من قوله: «إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي: التسبيح، والتكبير، وقراءة القرآن، وفي بعض الروايات والتحميد مكان التكبير».

  وذكر الرافعي ما لفظه: الشافعي في الأم أن يزيد على التكبير ما روي عن النبي ÷ أنه قإله على الصفا وهو: «الله أكبر، الله أكبر كبيرًا». الحديث.

  وفي تلخيص ابن حجر نقل عن رسول الله ÷ «ألله أكبر الله أكبر كبيرا والحمد الله كثيرًا». الحديث انتهى.

  وفيه أيضاً وفي الأوسط عن أبي هريرة مرفوعًا «زينوا أعيادكم بالتكبير».

  وأخرج أبو داود عن جبير بن معظم أنه رأى رسول الله ÷ يصلي.