الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل) [في أن حب علي كرم الله وجهه: إيمان، وبغضه نفاق]

صفحة 46 - الجزء 1

  وفيه أيضاً عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ÷ «لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي»، قال أخرجه الملا، وذكره الشيخ محب الدين أحمد بن عبد الله الشافعي في ذخائر العقبى.

  وفي كتاب إشراق الإصباح للفقيه العلأمة صارم الدين إبراهيم بن محمد بن نزار الصنعاني، عن أم سلمة قالت: «سمعت رسول الله ÷ يقول: «لا يجب علياً إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق».

  وفيه أيضاً عن محمد بن علي الباقر عن آبائه $، عن النبي ÷ أنه قال: «خذوا بحجزة هذا الأنزع فإنه الصِّديق الأكبر، والهادي لمن اتَّبَعه، مَن اعتصم به أخذ بحبل الله، ومَن تركه مرق مِن دين الله، ومن تخلَّفَ عنه محقه الله، ومَن ترك ولايته أضله الله، ومَن أخذ بولايته هداه الله.

  وفيه أيضاً من حديث طويل عن جرير بن عبد الله عن النبي ÷ «علي أول الناس إسلأماً، وأقرب الناس رحماً، - وأفقه الناس في دين الله تعالى، وأضربهم بالسيف، وهو وصيي ووليي وخليفتي من بعدي»: يصول بيدي، ويضرب بسيفي، وينطق بلساني، ويقضي بحكمي، لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه الاَّ كافر منافق، وهو علم الهدي».

  وفي كتاب الأزهار في ما جآء في أمأم الأبرار للفقيه العلأمه محمد الملَّقب بسليم بن سالم الزيدي ¦ قال روينا عن علي # عن النبي ÷ أنه قال: «لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، قال وفي حديث آخر. محبك محبي، ومبغضك مبغضي».

  وفي كتاب المحيط بالإمامة للشيخ الإمام أبي الحسن علي بن الحسين قال: وَرَوَت أم سلمه أن النبي ÷ قال: «لا يجب علية منافق، ولا يبغض علياً مؤمن».

  وفيه أيضاً، قال النبي ÷ لا لعلي «حبك إيمان، وبغضك نفاق».

  وفي ذخائر العقبي للفقيه محب الدين الطبري الشافعي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ÷: «مَن أبغض أهل البيت فهو منافق، قال؛ أخرجه أحمد في المناقب. وفي ذخاير العني أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷ ولو أن رجلا صفّ