(فصل) [في أن حب علي كرم الله وجهه: إيمان، وبغضه نفاق]
  بين الركن والمقأم، فصلى وصأم، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار». قال أخرجه ابن السري.
  وروى القاسم بنِ إبراهيم @ في الكامل المنير في آخر خبر طويل من خبر الغدير: «اللهم اشهد أني قد جعلت علياً علي يعرف به حزبك عند الفرقة».
  وأخرج الحاكم في مستدركه عن جابر بن عبد الله الأنصاري ¥، عن النبي ÷ - أنه قال: علي أمأم البررة، وقائل الفجرة، منصور مَن نصره، مخذول من أخذله».
  وفي الجامع الصغير للسيوطي، عن علي #، عن النبي ÷ أنه قال: «عليُّ يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين» قال: أخرجه ابن عدي.
  قال عبدالله الكامل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب $: العلّمُ بيننا وبين الناس، علي بن أبي طالب، والعلأمة بيننا وبين الشيعة، زيد بن علي، فمن تبع زيد فهو شيعيّ، ومَن لم يتبعه فليس بشيعي.
  قلت: وكلأم القاسم والهادي والناصر للحق $؛ وغيرهم مثل كلأم عبد الله الكامل.
  وفي كتاب درر السمطين وعن سلمان ¥ قال: قال رسول الله ÷ «لا يؤمن رجل حتى يحب أهل بيتي لحبي. فقال عمر بن الخطاب: وما علأمه حب أهل بيتك؟ قال: حب هذا ... وضرب بيده على علي #». قال: أخرجه الحكيم الزيدي.