(باب قضاء الفوائت)
(باب قضاء الفوائت)
  في مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: كنا مع رسول الله ÷ له في سفر فلما نزلنا قال رسول الله ÷: «من يكلؤنا الليلة فقال بلال أنا يا رسول الله قال: فبات بلال مرة قائمًا ومرة جالسًا حتى إذا كان قبل الفجر غلبته عيناه فنام، فلم يستيقظ رسول الله ÷ إلا بحرِّ الشمس فأمر رسول الله ÷ الناس فتوضؤا وأمر بلالاً بالأذان فأذن ثم صلى ركعتين، ثم أمر بلالاً فأقام ثم صلى بهم الفجر».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى @ قال محمد بن منصور: حدثني أحمد بن عيسى عن محمد بن بكر عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر يقول «بينا رسول الله ÷ يسير في سفر إذ نزل فقال: من يكلؤنا الليلة فقال رجل أنا يا رسول الله نم وأنا أكفيك الليلة قال فبات الرجل مرةً قائمًا ومرةً جالسًا حتى إذا كان في وجه الصبح غلبته عيناه فنام فلم يستيقظ رسول الله ÷ إلا بالشمس فأمر رسول الله ÷ الناس فتوضؤا وصلوا الركعتين اللتين قبل الفجر، ثم صلى بهم رسول الله ÷ الغداة» وهذا الخبر في الجامع الكافي.
  وفي شرح التجريد: أخبرنا أبو بكر المقري قال: حدثنا الطحاوي عن أبي بكرة قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عباد بن ميسرة المقري قال: سمعت أبا رجا العطاردي قال: حدثنا عمران بن الحصين قال «أسرى بنا رسول الله ÷ عرَّسنا معه فلم نستيقظ إلا بحرّ الشمس، فلما استيقظ رسول الله ÷ قالوا: يا رسول الله ذهبت صلاتنا فقال رسول الله ÷: لم تذهب صلاتكم، ارتحلوا من هذا المكان فارتحلنا قريبًا فنزل فصلى» وهو في أصول الأحكام.
  وفي التلخيص: حديث أنه ÷ «كان في سفر فقال: احفظوا علينا صلاتنا يعني ركعتي الفجر فضُرب على آذانهم فما أيقضهم إلا حر الشمس فقاموا فساروا هنيهة ثم نزلوا وتوضؤا وأذن بلال وصلى ركعتي الفجر» قال: متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم من حديث قتادة مطولًا، وله ألفاظ من طريق عمران بن حصين