(باب الإستسقاء)
  صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة. وعند البَغَوِيَ هذه الأحاديث من الصحاح.
  وفي الجامع الصغير عن عائشة عن النبي ÷ «أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر». قال أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
  وفي أمالي أبي طالب # قال: حدثنا أبو سعيد عبيد الله بن محمد الكرجي قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا بكر بن حبيش عن محمد القرشي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بلال قال: «قال رسول الله ÷: عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وإن قيام الليل قربة إلى الله وتكفير للسيئات ومنهاةٌ عن الإثم ومَطْرَدةُ لِدَاعي الحَسَدَ».
  وأخرج هذا الحديث الترمذي عن بلال وأبي أمامة عن رسول الله ÷.
  وفي الأحكام بلغنا عن رسول الله ÷ أنه قال: «ركعتان في نصف الليل الآخر أفْضَلُ من الدنيا وما فيها. لولا أن أشقُّ على أمتي لفرضتها عليهم».
  وفي أمالي أحمد بن عيسى $ قال محمد بن منصور: حدثنا عباد عن مخلد بن يزيد الحراني عن الأوزاعي عن حسان ابن عطية قال: «قال النبي ÷: صلاة ركعتين في جوف الليل الآخر أفضل من الدنيا وما فيها. ولولا أن أشق على أمتي لفرضتها عليهم».
  وفي مجموع زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: ركعتان في ثلث الليل الأخير أفضل من الدنيا وما فيها.