(فصل في رواتب الفرائض)
(تحية المسجد)
  وفي أمالي المرشد بالله # أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن العباس بن أيوب قال: حدثنا محمد بن مرزوق بن بكير قال: حدثنا يحيى بن سعيد العبشمي من بني سعد بن تميم قال: حدثنا جريج عن عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر في حديث طويل قال: «دخلتُ على رسول الله ÷ وهو في المسجد جالس فاغتنمت خلوته فقال: يا أبا ذر للمسجد تحية قلت وما تحيته يا رسول الله؟ قال: ركعتين تركعها. ثم التفت، فقلت يا رسول الله: إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال: خير موضوع فمن شاء أقلَّ، ومن شاء استكثر» وفي تحفة المحتاج عن أبي ذر ¥ قال: «دخلت المسجد فإذا رسول الله ÷ جالس وحده فقال: يا أبا ذر إن للمسجد تحية ركعتان فقم فاركعهما» ثم عدت الحديث بطوله قال رواه ابن حبان في صحيحه.
  وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن أبي قتادة قال: «قال رسول الله ÷ «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين».
(صلاة القادم من السفر في المسجد)
  وأخرج أبو داود عن كعب بن مالك قال «كان ÷ إذا قدم من سفر دخل المسجد فصلى ركعتين فجلس للناس».
(سجود التلاوة)
  روي محمد بن منصور ¦ عن النبي ÷ «أنّه قرأ سورة فيها سجدة على المنبر فلما انتهى إلى السجدة نزل فسجد وسجد القوم معه أجمعون» ذكر ذلك في الجامع الكافي.