(فصل في رواتب الفرائض)
  شكرًا عليها». قال وروي «أن النبي ÷ رأى أنَسَا فسجد لله شكراً «قال: وروي عن أمير المؤمنين # لما وجد ذا الثدية مقتولاً سجد للشكر. وفيه أيضًا: عن أبي بكر لما فتح اليمامة وقتل مسيلمة سجد للشكر حين سمعه.
  وفي تحفة المحتاج عن البراء بن عازب «أن النبي ÷ خرّ ساجداً حين جاءه كتاب علي كرم الله وجهه من اليمن بإسلام همدان قال رواه البيهقي في المعرفة والسنن وقال هذا إسناد صحيح.
[مشروعية السجود للاستغفار]
(فصل في السجود حين يذكر الذنب والاستغفار منه)
  في أمالي المرشد بالله # أخبرنا الشريف أبو الله محمد بن علي بن الحسن الحسني بقراءتي عليه قال: أخبرنا الحسين بن محمد قال أخبرنا عبد العزيز قال حدثني منصور بن نصر بن القاسم قال حدثني أبو هاشم مساور بن لا حق مولى آل قثم قال حدثني خالد بن صفوان قال حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي $ قال: قال رسول الله ÷ «من أذنب ذنباً فأفزعه فقام في جوف الليل فصلى ما كتب الله ثم وضع جبهته على الأرض قال: رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي أنّه لا يغفر الذنوب إلا أنت، غفر الله له؛ ما لم تكن مظلمة فيما بينه وبين عبد مؤمن فإن ذلك إلى المظلوم».
  وفي تحفة المحتاج عن كعب بن مالك في حديث توبته «لما بلغته البشارة خر ساجداً» قال متفق عليه يعني رواه البخاري ومسلم.
  وفي رواية للحاكم من حديث كعب بن عجرة «أنّه ÷ «أمر كعب بن مالك حين تِيبَ عليه وعلى أصحابه أن يصلي سجدتين».