[فصل] [النهي عن أذية المسلم والاستفاضة من بحوث الأدلة التي تثبت ذلك وما إليه]
[فصل] [النهي عن أذية المسلم والاستفاضة من بحوث الأدلة التي تثبت ذلك وما إليه]
  قال الله تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ٥٨}[الأحزاب].
  وفي أمالي السيد أبي طالب # قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن إبراهيم القاضي ببغداد قال: حدثنا علي بن الحسن بن العبد قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب قال: حدثنا ابن أبي حسين قال: حدثنا نوفل بن مساحق عن سعيد عن زيد عن النبي ÷ أنه قال: «من أربا الربي الاستطالة في عرض المسلم بغير حق».
  وفيه أيضاً قال: حدثنا أبو الحسين يحيى بن الحسين بن محمد بن عبد الله الحسني | قال: حدثنا علي بن محمد بن مهروية القزويني قال: حدثنا داود بن سليمان الغازي قال: حدثنا علي بن موسي الرضى عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين عن أبيه عليّ $ قال: قال رسول الله ÷ «من بهت مؤمناً أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه أقأمه الله يوم القيامة على تلٍ من النار حتى يخرج مما قال».
  وفي أمالي المرشد بالله # قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذه قال: أخبرني الطبراني، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي وعبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا سعيد بن محمد الجرمي قال: حدثنا أبو ثميلة يحيى بن واضح عن رمح بن هلال الطائي قال حدثنا عبدالله بن بريده عن أبيه قال: صَلِّيْنا الظهر خلفَ