[رأي المؤلف في كفر من قاتل مسلماً وفسق من قأم بسبابه مطلقاً]

  «قلت» وبالله التوفيق: هذه الأخبار كا ترا: تدل على كفر من قاتل مسلماً، وفُسْق من سَبَّه، فكيف يقبل حديث من فعل ذلك، صحابيا كان أو غير صحابي.

(فصل) [بعض ما ورد من الحث على حب علي بن أبي طالب وتحريم أذيته]

  وفي أمالي المرشد بالله # قال: حدثنا السيد الأجل أبو الحسين يحيىي بن الموفق بالله أبي عبد الله الحسين رحمها الله قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله بن زيذه قرأ عليه باصفهان قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن العباس المزني القنطري قال حدثنا حر بن حسن الطحان قال حدثنا يحياى بن يعلا عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أن رسول الله ÷ قال لعلي # «من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحبه الله ومن ابغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغضه الله».

  ومن مناقب ابن المعازلي قال: أخبرنا أحمد بن مظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المُلَقَّب بابن السقا الحافظ الواسطي قال حدثني عبدالله بن محمد المؤدب قال حدثني محمد بن الحارث بصري حدثني يزيد بن زريع قال حدثني بَهْز⁣^(⁣١) بن حكيم - عن أبيه عن جده وجده معاوية

(١) بفتح الباء الموحدة وسكون الها وبالزاي حيذه بفتح الحا المهملة وسكون الياء وفتح الذال المهملة افاده في جامع الأصول.