(باب أحكام الأرضين)
  بن دينار الأعرج مولى الأسودين سفيان التّمار المديني القاضي الزاهد أحد الأعلام روى له الجماعة منهم البخاري ومسلم.
  ومن الدليل على جرحه قوله تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}[المجادلة: ٢٢] وأخبار عن النبي ÷ منها: ما رواه في أمالي أبي طالب # قال: أخبرنا أبي | قال أخبرنا عبد الله بن أحمد بن سلام قال أخبرنا أبي أحمد بن سلام قال حدثنا محمد بن منصور عن موسى بن حكم عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي $ قال، قال رسول الله ÷ «الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا.
  قيل: وما دخولهم في الدنيا يا رسول الله؟ قال اتباع السلطان فإذا فعلوا ذلك فأحذروهم على دينكم».
  ومنها ما رواه المرشد بالله # في أماليه قال أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن العباس بن غسان بقراءتي عليه في جامع البصرة قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي قال حدثنا محمد بن سهل قال حدثنا أبو الأسود العوذي قال حدثنا محمد بن بشر قال حدثني، أبي عن جدي عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ÷: «العلماء أمناء الإنّبياء ما لم يخالطوا السلطان، فإذا خالطوا السلطان فاتهموهم واحذروهم على دينكم».
  وأخرج أحمد بن حنبل وأبو داود والترمذي والنسائي عن ابن عباس عن النبي ÷ إنّه قال: «من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن لقي السلطان افتتن».
  وأخرج البيهقي عن أنس، عن النبي ÷ أنّه قال «العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان ويداخلوا الدنيا، فإذا خالطوا السلطان وداخلوا الدنيا خانوا الرسل فأحذروهم». ورواه العقيلي عن الحسن بن سفيان عن أنس.
  وأخرج ابن ماجة عن أبي هريرة، عن النبي ÷ أنّه: قال «إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فأعلم أنّه لُص».
  وروى العسكري «عن علي # أنّه قال: قال رسول الله ÷ «الفقهاء أمناء الرسل ما لم يداخلوا في الدنيا ويتبعوا السلطان، فإذا فعلوا ذلك فأحذروهم».