(النسك الثاني طواف القدوم)
(من الدعاء المأثور في الطواف)
  ما في الجامع الكافي: روى محمد عن علي # أنه كان يقول إذا استلم الحجر «اللهم إيمانا بك وتصديقاً بكتابك واتباعا لسنة نبيك».
  وروى أبو الهروي في منسكه والأزرقي عن ابن عمر «أنه كان إذا استلم الركن قال: بسم الله والله اكبر» وروى البهقي والطبراني في الأوسط: الدعاء عن الحرث الأعور عن علي # «أنه كان إذا مر بالحجر الأسود فرأى فيه زحاما استقبله وكبّر ثم قال: «اللهم ايماناً بك وتصديقاً لكتابك واتباعاً لسنة نبيك محمد ÷» وليس فيه: ووفاء بعهدك.
  لكن أخرجه أبو ذر الهروي في منسكه عن ابن عمر بلفظ: «اللهم إيمانا بك. ووفاء بعهدك. وتصديقا بكتابك، وسنة نبيك» وروى الشافعي في الأم عن سعيد بن سالم عن ابن جريج قال أُخبرت أن بعض أصحاب رسول الله ÷ قال: «يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا؟ قال: قولوا بسم الله والله اكبر ايمانا بالله وتصديقا بما جاء به محمد».
  ومنه أن يقول إذا جاوز الباب «اللهم البيت بيتك والحرم حرمك والأمن أمنك وهذا مقام العائذ بك من النار».
  في أمالي أحمد بن عيسى @: حدثنا عباد عن يحيى بن سالم. عن أبي الجارود عن أبي جعفر قال: قال رسول الله ÷: «ما أنسا أن ألقى جبريل # مستلما هذا الحجر ضاحكاً في وجهي يقول يا محمد قل: يا واحد يا أحد يا حليم يا جبار يا قريب يا بعيد أردد علي نعمائك التي أنعمت علي».
  وفي أصول الأحكام وفي الشفاء عن عبد الله بن السائب قال: «سمعت رسول الله ÷ يقول ما بين الركنين: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
  وفي الشفا وروى أبو هريرة «قال: وكل الله بالركن اليماني سبعين ألف ملك فمن قال أسألك العفو والعافية ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب