الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

(فصل في حكم الصايد في حرم المدينة)

صفحة 163 - الجزء 3

  بريدا في بريد فأعلمت على الحرم على شرف ذات الجيش وعلى شِربَت وعلى أسواف مخيض وعلى نيث» هكذا في مجموع الزوائد.

  وفيه عن جابر قال «حرم رسول الله ÷ المدينة بريداً من نواحيها كلها رواه البزار وفي إسناده ضعف.

  وأخرج البخاري عن أبي حميد قال «أقبلنا مع النبي ÷ تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال «هذه طابة».

  وأخرج أيضا عن أبي هريرة أنه كان يقول: لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها قال رسول الله ÷ «ما بين لابتيها حرام».

  وأخرج ايضا عن أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال «إن الإيمان ليأرز⁣(⁣١) إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها».

  وأخرج أيضا عن سعد قال «سمعت رسول الله ÷ يقول: لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء».

  وأخرج البخاري عن علي ¥ قال «ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي ÷ المدينة: حرم ما بين عاير الى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال: ذمّة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال أبو عبد الله عدل: فداء ...

(فصل في حكم الصايد في حرم المدينة)

  قال في الشفا: خبر وروي أن سعد بن أبي وقاص وجد رجلا يقتل صيدا في حرم المدينة فسلبه ثيابه فجاءه مواليه فكلموه فيه فقال لا أرد طعمة أطعمنيها رسول الله ÷ سمعت رسول الله ÷، يقول: «من وجدتموه يقتل صيداً في حرم المدينة فاسلبوه».


(١) اي ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها انتهى نهاية أرِزَ يأرِز أرزا فهو أروز إنتهى.