(فصل في حكم الصايد في حرم المدينة)
  بريدا في بريد فأعلمت على الحرم على شرف ذات الجيش وعلى شِربَت وعلى أسواف مخيض وعلى نيث» هكذا في مجموع الزوائد.
  وفيه عن جابر قال «حرم رسول الله ÷ المدينة بريداً من نواحيها كلها رواه البزار وفي إسناده ضعف.
  وأخرج البخاري عن أبي حميد قال «أقبلنا مع النبي ÷ تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال «هذه طابة».
  وأخرج أيضا عن أبي هريرة أنه كان يقول: لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها قال رسول الله ÷ «ما بين لابتيها حرام».
  وأخرج ايضا عن أبي هريرة أن رسول الله ÷ قال «إن الإيمان ليأرز(١) إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها».
  وأخرج أيضا عن سعد قال «سمعت رسول الله ÷ يقول: لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء».
  وأخرج البخاري عن علي ¥ قال «ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي ÷ المدينة: حرم ما بين عاير الى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال: ذمّة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال أبو عبد الله عدل: فداء ...
(فصل في حكم الصايد في حرم المدينة)
  قال في الشفا: خبر وروي أن سعد بن أبي وقاص وجد رجلا يقتل صيدا في حرم المدينة فسلبه ثيابه فجاءه مواليه فكلموه فيه فقال لا أرد طعمة أطعمنيها رسول الله ÷ سمعت رسول الله ÷، يقول: «من وجدتموه يقتل صيداً في حرم المدينة فاسلبوه».
(١) اي ينضم إليها ويجتمع بعضه إلى بعض فيها انتهى نهاية أرِزَ يأرِز أرزا فهو أروز إنتهى.