الاعتصام بحبل المتين،

القاسم بن محمد بن علي (المتوفى: 1029 هـ)

[مزيد من أدلة البسملة]

صفحة 374 - الجزء 1

[مزيد من أدلة البسملة]

  وفي شرح زوايد الإبانة تصنيف محمد بن صالح الجيلاني من الناصرية عن أمير المؤمنين علي # عن النبي ÷ قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها مع فاتحة الكتاب فهي خداج وهي آية منها قد اختلسها الشيطان».

  وفيه: وروى أنس أن معاوية قدم المدينة فصلى بها صلاة مجهورا بها «فقرأ: مع الفاتحة ولم يقرأها مع السورة فلما فرغ نادي المهاجرون والأنصار من كل مكان: أَسَرَقت الصلاة أم نسيت أين للسورة؟ ..

  وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ عن معاوية عن ابن شهاب قال من سنة الصلاة أن يقرأ ثم فاتحة الكتاب ثم ببسم الله الرحمن الرحيم ثم سورة وكان يقول: أول من قرأ بالمدينة سراً عمرو بن سعيد بن العاص، ..

  وأخرج الترمذي عن ابن عباس قال: كان رسول الله ÷ يفتتح قراءته ببسم الله الرحمن الرحيم».

  وأخرج البخاري وأبو داود والنسائي عن قتادة قال سألت أنساً عن قراءة النبي ÷؟ فقال كان يمد مدًّا ثم قرأ يَمُدّ ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم، قال الحازمي في كتاب الاعتبار للحازمي، في الناسخ والمنسوخ، من الحديث هذا حديث صحيح، لا تعرف له علة، أخرجه البخاري في كتابه، قال: وفيه دلالة على الجهر مطلقا وأن لم يقيد بحالة الصلاة فيتناول الصلاة وغير الصلاة.

  وفيه أيضاً: في أول باب الجهر قرأت على أبي محمد عبد الخالق بن هبة الله: أخبر أحمد بن الحسين: أنبأنا أبو الغنائم محمد بن أحمد: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد: أنبأنا علي بن الحسن بن العبد أنبأنا سليمان بن الأشعث أنبأنا عباد بن موسى أنبأنا عباد بن العوام عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير قال: «كان رسول الله ÷ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة. قال فكان أهل مكة يدعون مسيلمة: الرحمن