[مزيد من أدلة البسملة]
[مزيد من أدلة البسملة]
  وفي شرح زوايد الإبانة تصنيف محمد بن صالح الجيلاني من الناصرية عن أمير المؤمنين علي # عن النبي ÷ قال: «كل صلاة لا يقرأ فيها مع فاتحة الكتاب ﷽ فهي خداج وهي آية منها قد اختلسها الشيطان».
  وفيه: وروى أنس أن معاوية قدم المدينة فصلى بها صلاة مجهورا بها «فقرأ: ﷽ مع الفاتحة ولم يقرأها مع السورة فلما فرغ نادي المهاجرون والأنصار من كل مكان: أَسَرَقت الصلاة أم نسيت أين ﷽ للسورة؟ ..
  وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ عن معاوية عن ابن شهاب قال من سنة الصلاة أن يقرأ ﷽ ثم فاتحة الكتاب ثم ببسم الله الرحمن الرحيم ثم سورة وكان يقول: أول من قرأ ﷽ بالمدينة سراً عمرو بن سعيد بن العاص، ..
  وأخرج الترمذي عن ابن عباس قال: كان رسول الله ÷ يفتتح قراءته ببسم الله الرحمن الرحيم».
  وأخرج البخاري وأبو داود والنسائي عن قتادة قال سألت أنساً عن قراءة النبي ÷؟ فقال كان يمد مدًّا ثم قرأ ﷽ يَمُدّ ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم، قال الحازمي في كتاب الاعتبار للحازمي، في الناسخ والمنسوخ، من الحديث هذا حديث صحيح، لا تعرف له علة، أخرجه البخاري في كتابه، قال: وفيه دلالة على الجهر مطلقا وأن لم يقيد بحالة الصلاة فيتناول الصلاة وغير الصلاة.
  وفيه أيضاً: في أول باب الجهر قرأت على أبي محمد عبد الخالق بن هبة الله: أخبر أحمد بن الحسين: أنبأنا أبو الغنائم محمد بن أحمد: أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد: أنبأنا علي بن الحسن بن العبد أنبأنا سليمان بن الأشعث أنبأنا عباد بن موسى أنبأنا عباد بن العوام عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير قال: «كان رسول الله ÷ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة. قال فكان أهل مكة يدعون مسيلمة: الرحمن