57 - ومن كلام له # كلم به الخوارج
صفحة 131
- الجزء 4
  عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ}[الأنعام: ٧١]، و المراد انعكاس حالهم وعودهم من العز إلى الذل، ومن الهداية إلى الضلال.
  وقوله #: وأثرة يتخذها الظالمون فيكم سنة فالأثرة هاهنا الاستبداد عليهم بالفيء والغنائم، واطراح جانبهم، وقال النبي ÷ للأنصار ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني.