شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

57 - ومن كلام له # كلم به الخوارج

صفحة 131 - الجزء 4

  عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ}⁣[الأنعام: ٧١]، و المراد انعكاس حالهم وعودهم من العز إلى الذل، ومن الهداية إلى الضلال.

  وقوله #: وأثرة يتخذها الظالمون فيكم سنة فالأثرة هاهنا الاستبداد عليهم بالفيء والغنائم، واطراح جانبهم، وقال النبي ÷ للأنصار ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني.