شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

فصل في الكلام على السجع

صفحة 130 - الجزء 1

  وما وعى والبطن وما حوى وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا.

  ومن ذلك كلامه المشهور لما قدم المدينة # أول قدومه إليها أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام وعوذ الحسن # فقال: (أعيذك من الهامة والسامة وكل عين لامة)، وإنما أراد ملمة فقال لامة لأجل السجع.

  وكذلك قوله: (ارجعن مأزورات غير مأجورات) وإنما هو موزورات بالواو