فصل في الكلام على السجع
صفحة 130
- الجزء 1
  وما وعى والبطن وما حوى وتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا.
  ومن ذلك كلامه المشهور لما قدم المدينة # أول قدومه إليها أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام وعوذ الحسن # فقال: (أعيذك من الهامة والسامة وكل عين لامة)، وإنما أراد ملمة فقال لامة لأجل السجع.
  وكذلك قوله: (ارجعن مأزورات غير مأجورات) وإنما هو موزورات بالواو