عمران بن حطان
  لو كنت مستغفرا يوما لطاغية ... كنت المقدم في سري وإعلاني
  لكن أبت ذاك آيات مطهرة ... عند التلاوة في طه وعمران
  ثم ارتحل حتى نزل بزفر بن الحارث أحد بني عمرو بن كلاب فانتسب له أوزاعيا وكان عمران يطيل الصلاة فكان غلمان بني عامر يضحكون منه فأتاه رجل ممن كان عند روح فسلم عليه فدعاه زفر فقال له من هذا فقال رجل من الأزد رأيته ضيفا لروح بن زنباع فقال له زفر يا هذا أزديا مرة وأوزاعيا أخرى إن كنت خائفا أمناك وإن كنت فقيرا جبرناك فلما أمسى خلف في منزله رقعة وهرب فوجدوا فيها
  إن التي أصبحت يعيا بها زفر ... أعيت عياء على روح بن زنباع
  ما زال يسألني حولا لأخبره ... والناس ما بين مخدوع وخداع
  حتى إذا انقطعت مني وسائله ... كف السؤال ولم يولع بإهلاع
  فاكفف لسانك عن لومي ومسألتي ... ما ذا تريد إلى شيخ بلا راع
  فاكفف كما كف عني إنني رجل ... إما صميم وإما فقعة القاع