شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

66 - ومن كلام له # في معنى الأنصار

صفحة 3 - الجزء 6

   الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين

٦٦ - ومن كلام له # في معنى الأنصار

  قَالُوا: لَمَّا اِنْتَهَتْ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ # أَنْبَاءُ اَلسَّقِيفَةِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اَللَّهِ ÷ قَالَ # مَا قَالَتِ اَلْأَنْصَارُ قَالُوا قَالَتْ مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ قَالَ # فَهَلاَّ اِحْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ ÷ وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ وَيُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ قَالُوا وَمَا فِي هَذَا مِنَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ # لَوْ كَانَ اَلْإِمَامَةُ [اَلْإِمَارَةُ] فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ اَلْوَصِيَّةُ بِهِمْ ثُمَّ قَالَ # فَمَا ذَا قَالَتْ قُرَيْشٌ قَالُوا اِحْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ اَلرَّسُولِ ÷ فَقَالَ #