يوم السقيفة
  # أمثاله؛ نحو قوله إذا احتج عليهم المهاجرون بالقرب من رسول الله ÷ كانت الحجة لنا على المهاجرين بذلك قائمة فإن فلجت حجتهم كانت لنا دونهم وإلا فالأنصار على دعوتهم.
  ونحو هذا المعنى قول العباس لأبي بكر وأما قولك نحن شجرة رسول الله ÷ فإنكم جيرانها ونحن أغصانها
يوم السقيفة
  ونحن نذكر خبر السقيفة روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة قال أخبرني أحمد بن إسحاق قال حدثنا أحمد بن سيار قال حدثنا سعيد بن كثير بن عفير الأنصاري أن النبي ÷ لما قبض اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فقالوا إن رسول الله ÷ قد قبض فقال سعد بن عبادة لابنه قيس أو لبعض بنيه إني لا أستطيع أن أسمع الناس كلامي لمرضي ولكن تلق مني قولي فأسمعهم فكان سعد يتكلم ويستمع ابنه ويرفع به صوته ليسمع قومه فكان من قوله بعد حمد الله والثناء عليه أن قال إن لكم سابقة إلى الدين وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب أن رسول الله ÷ لبث في قومه بضع عشرة سنة يدعوهم إلى عبادة الرحمن وخلع الأوثان فما آمن به من قومه إلا قليل والله ما كانوا يقدرون أن يمنعوا رسول الله