67 - ومن كلام له # لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه وقتل
٦٧ - ومن كلام له # لما قلد محمد بن أبي بكر مصر فملكت عليه وقتل
  وَ قَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ وَلَوْ وَلَّيْتُهُ إِيَّاهَا لَمَا خَلَّى لَهُمُ اَلْعَرْصَةَ وَلاَ أَنْهَزَهُمُ اَلْفُرْصَةَ بِلاَ ذَمٍّ لِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَلَقَدْ كَانَ إِلَيَّ حَبِيباً وَكَانَ لِي رَبِيباً
  ذكر محمد بن أبي بكر وذكر ولده
  أم محمد بن أبي بكر أسماء بنت عميس بن النعمان بن كعب بن مالك بن قحافة بن خثعم كانت تحت جعفر بن أبي طالب وهاجرت معه إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله بن جعفر الجواد ثم قتل عنها يوم مؤتة فخلف عليها أبو بكر الصديق فأولدها محمدا ثم مات عنها فخلف عليها علي بن أبي طالب وكان محمد ربيبه وخريجه وجاريا عنده مجرى أولاده رضع الولاء والتشيع مذ زمن الصبا فنشأ عليه فلم يكن يعرف له أبا غير علي ولا يعتقد لأحد فضيلة غيره حتى
  قال علي # محمد ابني من صلب أبي بكر وكان يكنى أبا القاسم في قول ابن قتيبة وقال غيره بل كان يكنى أبا عبد الرحمن.