شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

من الأدعية المأثورة عن عيسى #

صفحة 195 - الجزء 6

  من دعاء عمرو بن عبيد اللهم أغنني بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك اللهم أعني على الدنيا بالقناعة وعلى الدين بالعصمة.

  شكا رجل إلى الحسن ¦ رجلا يظلمه فقال له إذا صليت الركعتين بعد المغرب فاسجد وقل يا شديد القوى يا شديد المحال يا عزيز أذللت لعزك جميع من خلقت فصل على محمد وآل محمد واكفني مئونة فلان بما شئت فدعا بها فلم يرعه إلا الواعية بالليل فسأل فقيل مات فلان فجأة

  قال موسى # يا رب إنك لتعطيني أكثر من أملي قال لأنك تكثر من قول ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

  كان بعض الصالحين يقول قبل الصلاة يا محسن قد جاءك المسيء وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك اللهم ارزقني عمل الخائفين وخوف العاملين حتى أنعم بترك التنعم طمعا فيما وعدت وخوفا مما أوعدت.

  ومن الأدعية الجامعة اللهم أغنني بالعلم وزيني بالحلم وجملني بالعافية وكرمني بالتقوى.

  أحمد بن يوسف كاتب المأمون إذا دخل عليه حياة بتحية أبرويز الملك عشت الدهر ونلت المنى وجنبت طاعة النساء.

  ومن الدعاء المروي عن رسول الله ÷ اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها اللهم أنعشني وأجزني وانصرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق