آداب الدعاء
  وقيل في الوصية الصالحة ادع ربك بلسان الذلة والاحتقار لا بلسان الفصاحة والتشدق.
  وقال سفيان بن عيينة لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلمه من نفسه فإن الله تعالى أجاب دعاء شر خلقه إبليس حيث قال {أَنْظِرْنِي}[الأعراف: ١٤].
  النبي ÷ إذا سأل أحدكم ربه مسألة فتعرف الإجابة فليقل الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ومن أبطأ عنه شيء من ذاك فليقل الحمد لله على كل حال.
  ومن الآداب أن يفتتح بالذكر وإلا يبتدئ بالمسألة
  كان رسول الله ÷ قبل أن يدعو يقول سبحان ربي العلي الوهاب
  أبو سليمان الداراني من أراد أن يسأل الله تعالى حاجته فليبدأ بالصلاة على رسول الله ÷ ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على رسول الله ÷ فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما
  ومن دعاء علي # اللهم صن وجهي باليسار ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق طالبي رزقك وأستعطف شرار خلقك وأبتلي بحمد من أعطاني وأفتتن بذم من منعني وأنت من وراء ذلك كله ولي الإعطاء والمنع إنك على كل شيء قدير
  ومن دعاء الحسن ¦ اللهم إني أعوذ بك من قلب يعرف ولسان يصف وأعمال تخالف
  ومن دعاء أهل البيت # وفيه رائحة من كلام أمير المؤمنين # الذي نحن في شرحه اللهم إني أستغفرك لما تبت منه إليك ثم عدت فيه وأستغفرك