شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

القول في أحكام النجوم

صفحة 213 - الجزء 6

  ذلك وأكده بقوله كان يجب أن يحمد المنجم دون الباري تعالى لأن المنجم هو الذي هدى الإنسان إلى الساعة التي ينجح فيها وصده عن الساعة إلى يخفق ويكدي فيها فهو المحسن إليه إذا والمحسن يستحق الحمد والشكر وليس للبارئ سبحانه إلى الإنسان في هذا الإحسان المخصوص فوجب ألا يستحق الحمد على ظفر الإنسان بطلبه لكن القول بذلك والتزامه كفر محض