نسب عمرو بن العاص وطرف من أخباره
  أصابها سباء فصارت إلى العاص بن وائل بعد جماعة من قريش فأولدها عمرا.
  قال أبو عمر يقال إنه جعل لرجل ألف درهم على أن يسأل عمرا وهو على المنبر من أمه فسأله فقال أمي سلمى بنت حرملة تلقب بالنابغة من بني عنزة ثم أحد بني جلان وأصابتها راح العرب فبيعت بعكاظ فاشتراها الفاكه بن المغيرة ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان ثم صارت إلى العاص بن وائل فولدت فأنجبت فإن كان جعل لك شيء فخذ.
  وقال المبرد في كتاب الكامل اسمها ليلى وذكر هذا الخبر وقال إنها لم تكن في موضع مرضي قال المبرد وقال المنذر بن الجارود مرة لعمرو بن العاص أي رجل أنت لو لا أن أمك أمك فقال إني أحمد الله إليك لقد فكرت البارحة فيها فأقبلت أنقلها في قبائل العرب ممن أحب أن تكون منها فما خطرت لي عبد القيس على بال.
  وقال المبرد ودخل عمرو بن العاص مكة فرأى قوما من قريش قد جلسوا حلقة فلما رأوه رمقوه بأبصارهم فعدل إليهم فقال أحسبكم كنتم في شيء من ذكري قالوا أجل كنا نمثل بينك وبين أخيك هشام بن العاص أيكما أفضل فقال عمرو إن لهشام علي أربعة أمه بنت هشام بن المغيرة وأمي من قد عرفتم وكان أحب إلى أبيه مني وقد علمتم معرفة الوالد بولده وأسلم قبلي واستشهد وبقيت.
  وروى أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب الأنساب أن عمرا اختصم فيه يوم