القول في عصمة الأنبياء
  ورجع الحنين ترجيعه وترديده والمولهات النوق والنساء اللواتي حيل بينهن وبين أولادهن.
  وهمس الأقدام صوت وطئها خفيا جدا قال تعالى {فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ١٠٨}[طه: ١٠٨] ومنه قول الراجز.
  فهن يمشين بنا هميسا
  والأسد الهموس الخفي الوطء.
  ومنفسح الثمرة أي موضع سعتها من الأكمام وقد روي متفسخ بالخاء المعجمة وتشديد السين وبتاء بعد الميم مصدرا من تفسخت الثمرة إذا انقطعت.
  والولائج المواضع الساترة والواحدة وليجة وهو كالكهف يستتر فيه المارة من مطر أو غيره ويقال أيضا في جمعه ولج وأولاج.
  ومتقمع الوحوش موضع تقمعها واستتارها وسمي قمعة بن إلياس بن مضر بذلك لأنه انقمع في بيته كما زعموا.
  وغيران الجبال جمع غار وهو كالكهف في الجبل والمغار مثل الغار والمغارة مثله.
  ومختبأ البعوض موضع اختبائها واستتارها وسوق الأشجار جمع ساق وألحيتها جمع لحاء وهو القشر.
  ومغرز الأوراق موضع غرزها فيها.