91 - ومن كلام له # لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان ¥
٩١ - ومن كلام له # لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان ¥
  دَعُونِي وَاِلْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ لاَ تَقُومُ لَهُ اَلْقُلُوبُ وَلاَ تَثْبُتُ عَلَيْهِ اَلْعُقُولُ وَإِنَّ اَلآْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَاَلْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ.
  وَ اِعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ وَلَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ اَلْقَائِلِ وَعَتْبِ اَلْعَاتِبِ وَإِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ وَلَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَأَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وَأَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً في أكثر النسخ لما اراده الناس على البيعة ووجدت في بعضها أداره الناس على البيعة فمن روى الأول جعل على متعلقة بمحذوف وتقديره موافقا ومن روى الثاني جعلها متعلقة بالفعل الظاهر نفسه وهو أداره تقول أدرت فلانا على كذا وداورت فلانا على كذا أي عالجته.
  ولا تقوم له القلوب أي لا تصبر وأغامت الآفاق غطاها الغيم أغامت وغامت وأغيمت وتغيمت كله بمعنى والمحجة الطريق وتنكرت جهلت فلم تعرف ووزيرا وأميرا منصوبان على الحال.
  وهذا الكلام يحمله أصحابنا على ظاهره ويقولون إنه # لم يكن منصوصا