8 - ومن كلام له # يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك
٨ - ومن كلام له # يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك
  ويدعوه للدخول في البيعة ثانية (يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ وَلَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِهِ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وَاِدَّعَى اَلْوَلِيجَةَ فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ وَإِلاَّ فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْهُ) الوليجة البطانة والأمر يسر ويكتم قال الله سبحانه: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً}[التوبة: ١٦] كان الزبير يقول بايعت بيدي لا بقلبي، وكان يدعي تارة أنه أكره، ويدعي تارة أنه ورى في البيعة تورية ونوى دخيلة، وأتى بمعاريض لا تحمل على ظاهرها فقال #: هذا الكلام إقرار منه بالبيعة وادعاء أمر آخر لم يقم عليه دليلا ولم ينصب له برهانا فإما أن يقيم دليلا على فساد البيعة الظاهرة، وأنها غير لازمة له وإما أن يعاود طاعته.
  قال علي # للزبير يوم بايعه إني لخائف أن تغدر بي وتنكث بيعتي.
  قال لا تخافن فإن ذلك لا يكون مني أبدا فقال # فلي الله عليك بذلك راع وكفيل قال: نعم الله لك علي بذلك راع وكفيل.
أمر طلحة والزبير مع علي بن أبي طالب بعد بيعتهما له
  لما بويع علي # كتب إلى معاوية أما بعد فإن الناس قتلوا عثمان عن غير