شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

118 - ومن كلام له # وقد جمع الناس وحضهم على الجهاد فسكتوا مليا

صفحة 287 - الجزء 7

  وهذا كلام قاله أمير المؤمنين # في بعض غارات أهل الشام على أطراف أعماله بالعراق بعد انقضاء أمر صفين والنهروان وقد ذكرنا سببه ووقعته فيما تقدم.

  فإن قلت كيف قال الطريق الواضح فذكره ثم قال لا يهلك فيها فأنثه قلت لأن الطريق يذكر ويؤنث تقول الطريق الأعظم والطريق العظمى فاستعمل اللغتين معا