شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

123 - ومن كلام له #

صفحة 306 - الجزء 7

  ولهذا المعنى الذي أشار إليه # سبب معقول وهو أن المقدم على خصمه يرتاع له خصمه وتنخذل عنه نفسه فتكون النجاة والظفر للمقدم وأما المتلوم عن خصمه المحجم المتهيب له فإن نفس خصمه تقوى عليه ويزداد طمعه فيه فيكون الظفر له ويكون العطب والهلاك للمتلوم الهائب تم الجزء السابع من شرح نهج البلاغة ويليه الجزء الثامن.