شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

فصل في ذكر الغلاة من الشيعة والنصيرية وغيرهم

صفحة 124 - الجزء 8

  أي داهية.

  ولا ختلتكم أي خدعتكم ختله وخاتله أي خدعه والتخاتل التخادع ولا لبسته عليكم أي جعلته مشتبها ملتبسا ألبست عليهم الأمر ألبسه بالكسر.

  والملأ الجماعة من الناس والصمد القصد.

  قال سبق شرطنا سوء رأيهما لأنا اشترطنا عليهما في كتاب الحكومة ما لا مضرة علينا مع تأمله فيما فعلاه من اتباع الهوى وترك النصيحة للمسلمين