128 - ومن كلام له # فيما يخبر به عن الملاحم بالبصرة
١٢٨ - ومن كلام له # فيما يخبر به عن الملاحم بالبصرة
  يَا أَحْنَفُ كَأَنِّي بِهِ وَقَدْ سَارَ بِالْجَيْشِ اَلَّذِي لاَ يَكُونُ لَهُ غُبَارٌ وَلاَ لَجَبٌ وَلاَ قَعْقَعَةُ لُجُمٍ وَلاَ حَمْحَمَةُ خَيْلٍ يُثِيرُونَ اَلْأَرْضَ بِأَقْدَامِهِمْ كَأَنَّهَا أَقْدَامُ اَلنَّعَامِ قال الشريف الرضي أبو الحسن ¦ يومئ بذلك إلى صاحب الزنج ثُمَّ قَالَ # وَيْلٌ لِسِكَكِكُمُ اَلْعَامِرَةِ وَاَلدُّورِ اَلْمُزَخْرَفَةِ اَلَّتِي لَهَا أَجْنِحَةٌ كَأَجْنِحَةِ اَلنُّسُورِ وَخَرَاطِيمُ كَخَرَاطِيمِ اَلْفِيَلَةِ مِنْ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ لاَ يُنْدَبُ قَتِيلُهُمْ وَلاَ يُفْقَدُ غَائِبُهُمْ أَنَا كَابُّ اَلدُّنْيَا لِوَجْهِهَا وَقَادِرُهَا بِقَدْرِهَا وَنَاظِرُهَا بِعَيْنِهَا اللجب الصوت والدور المزخرفة المزينة المموهة بالزخرف وهو الذهب.
  وأجنحة الدور التي شبهها بأجنحة النسور رواشينها والخراطيم ميازيبها.